الشرطة الماليزية تحذر من عصابة “وظائف وهمية” عبر الفيسبوك

كوالالمبور / 19 أكتوبر – “أسواق”

أدت آمال امرأة شابة في العثور على وظيفة بدوام جزئي لاستكمال دخلها؛ إلى خسارة 41 ألف رينجيت ماليزي بدلاً من ذلك، بعد أن تم خداعها من قبل عصابة “وظائف وهمية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا  والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها لصحف محلية، إنها صادفت إعلانًا عن فرص عمل شاغرة أثناء تصفح موقع فيسبوك يوم الأربعاء (13 أكتوبر).

وأضافت: “وكان الإعلان يشمل وظائف بدوام كامل وبدوام جزئي، وأردت أن أعرف المزيد عن الفرصة وضغطت على الإعلان، ثم تلقيت رسالة من شخص ما عبر تطبيق واتسأب بها رابط، مما أوصلني إلى موقع على شبكة الإنترنت يقدم العديد من الجوائز بما في ذلك الأموال”.

وقالت إن الشخص طلب منها بعد ذلك إنشاء حساب على الموقع بمعلوماتها الشخصية بما في ذلك رقم الهوية الشخصية الخاص بها.

فيما بعد تم إخبار الفتاة أنه من أجل الفوز بجوائز وكسب عمولة بنسبة 10٪ لكل عرض ناجح، يتعين عليها تحويل بعض الأموال إلى حسابين مصرفيين مختلفين.

وأردفت الفتاة: “بعد ذلك قمت بتحويل 41000 رنجيت ماليزي والتي تضمنت أموالًا اقترضتها من الأصدقاء والأقارب، لأنني كنت واثقة من أنني سأتمكن من سدادها.”

وبعد عدة ساعات فازت الفتاة بالعديد من المكاسب بما في ذلك عمولة تزيد عن 5000 رينجيت ماليزي، وحين أرادت التوقف عن اللعب قيل لها أن عليها إكمال العمل.

أخبرت الفتاة الشخص أنه لم يتبق لديها أي نقود، لكن المشتبه به أخبرها بألا تقلق حيث تم تحويل 12 ألف رينجيت ماليزي إلى حسابها في اللعبة.

وحين قررت الانسحاب وطلبت من الشخص أن يعطيها عمولتها، قيل لها أنها بحاجة إلى سداد 12000 رينجيت ماليزي أولاً.

وأضافت الفتاة: “كان ذلك عندما أدركت أنني تعرضت للخداع، وحينها قام الشخص بالاتصال مراراً وطلب مني سداد المبلغ”.

وبعد تقديم الضحية محضرًا للشرطة بشأن الأمر، حثت الشرطة الجمهور على توخي الحذر دائمًا وعدم الانخداع بأي عروض يتم تقديمها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف بيان الشرطة: “تستفيد مجموعات معينة من الذين يحاولون العثور على دخل إضافي حيث تأثرت سبل عيشهم بسب كوفيد-19، حيث يقع الأشخاص في فخهم بسهولة”.

هذا ويجري البحث عن أصحاب الموقع المزيف، حيث أن القضية قيد التحقيق بموجب المادة 420 من قانون العقوبات بتهمة الغش والخداع.

المصدر: وكالات