مئات الحالات.. تواصل اكتشاف بؤر التفشي بسبب تجمعات العيد الصيني

كوالالمبور/ 25 فبراير – “أسواق”
تسببت التجمعات الاحتفالية بعيد السنة الصينية الجديدة في زيادة حالات كوفيد-19 في ماليزيا، ولا سيما في منطقتي كوتشينغ وسامراهان بولاية سراواك شرقي البلاد.
وقال وزير الإسكان والحكم المحلي في سراواك، الدكتور سيم كوي هيان، إن تتبع المخالطين خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى أن التجمعات الاجتماعية في الحانات والمطاعم والمساكن الخاصة بالتزامن مع المهرجان، كانت العامل الرئيسي للحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا.
وأضاف أن هذا أمر مقلق وخطير، وعلينا ألا نزيد من حالات الإصابة ونمنع تفشي الفيروس مجدداً، ومن المهم الاستمرار في اتباع إجراءات التشغيل القياسية بشكل تام.
وأكد سيم أن كل مجموعة عرقية معرضة للخطر، حيث تم العثور على حالات إيجابية بشكل كبير في المناسبات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالتجمعات الكبيرة.
وحتى يوم أمس، أعلنت سراواك عن تسجيل 353 حالة إصابة في رقم قياسي جديد، متجاوزة الرقم 300 لأول مرة منذ بداية الوباء، مع 25 مجموعة نشطة، كما كان أعلى رقم يومي سابق هو 229 يوم 22 يناير.
كما نصح الوزير الذين يشعرون بأي ألم أو أعراض بعدم الذهاب إلى العمل، بسبب زيادة التجمعات المتعلقة بمكان العمل في البلاد.
وقال إنه ينبغي تشجيع أصحاب العمل على السماح لموظفيهم بالتغيب عن العمل والتأكد من أخذ مسحات بشكل دوري، للتأكد من سلامتهم وخلوهم من المرض.
مشدداً على أن هذه هي الطريقة التي يمكنهم بها حماية مكان العمل وتجنب تعطيل مصالحهم لفترة طويلة، والسيطرة على انتقال العدوى بين السكان.
المصدر: ماليزيا حرة