عالمة ماليزية تحصل على جائزة دولية لجهودها في تطوير لقاح ضد “الدنجي”

كوالالمبور/ 26 ديسمبر – “أسواق”
أصبحت العالمة الماليزية الدكتورة ميو مينج لينج أول باحثة أجنبية تحصل على جائزة الوكالة اليابانية للأبحاث الطبية والتطوير، وذلك لعملها في مجال السيطرة الإقليمية على الأمراض المعدية.
وحصلت لينج التي تعمل مع معهد الطب بجامعة ناجازاكي، على الجائزة من مكتب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في طوكيو.
وتعترف الجائزة بمساهمة العالمة في تطوير الأجسام المضادة بشكل فعال، وتطوير اللقاحات التي تحمي من الأمراض التي ينقلها البعوض مثل زيكا وحمى الضنك (الدنجي).
ومن المتوقع أن يساهم عملها في تطوير لقاحات ضد حمى الضنك في ماليزيا.
وأقام الحفل السفير الياباني لدى ماليزيا أوكا هيروشي ورئيس رابطة خريجي اليابان في ماليزيا، غاري تانغ، الذي استضاف مؤتمرًا صحفيًا عبر الإنترنت لتكريم إنجاز موي.
وقالت السفارة اليابانية: “لقد ساهمت الدكتورة ميو في السيطرة الإقليمية على الأمراض المعدية من خلال تحديد الديناميكيات الوبائية لحمى زيكا وحمى الضنك، وكذلك الأمراض التي ينقلها البعوض في جنوب شرق آسيا من خلال تحليل الجينات الوراثية ووضع تدابير مضادة”.
وأشارت العالمة إلى أن هذا التطور يمكن أن يساعد في تقوية العلاقة بين ماليزيا واليابان، كما عبرت عن أملها في أن نتمكن من تحقيق التنمية من اليابان إلى ماليزيا، لا سيما مع المشاكل التي تؤثر على الأمراض المعدية مثل حمى الضنك وزيكا والأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض.
وأضافت أن اختبار الأجسام المضادة قد تم إحضاره إلى فيتنام، وأنها تتعاون حاليًا مع مستشفى جامعة ماليزيا الوطنية لإجراء مزيد من الأبحاث حول حمى الضنك.
وأوضحت أن اختبار الأجسام المضادة الذي قامت بتطويره هو اختبار ما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا أم لا.
وبينما أقرت بوجود مضاعفات في لقاح حمى الضنك الذي تم اقتراح إدخاله في ماليزيا، فإنها تعتقد أن اختبار الأجسام المضادة التي طورتها ستساعد في تجنب مثل هذه الحالات.
واعترفت بأنه على الرغم من هذه التطورات الجديدة، إلا أنها لم تتوقع إدخال لقاح لحمى الضنك في المستقبل القريب.
وأكدت أنها تأمل في أن تكون التكنولوجيا التي تم تطويرها للقاحات مفيدة أيضًا في البحث عن لقاحات حمى الضنك وزيكا.
المصدر: FMT – وكالات