أخبار

ماليزيا تستدعي مسؤولاً بالسفارة الفرنسية للاحتجاج على الإساءة

كوالالمبور – “أسواق”

استدعت الخارجية الماليزية إلى مقرها مسؤولاً رفيع المستوى من السفارة الفرنسية في كوالالمبور للتعبير عن قلق ماليزيا بشأن “العداء المتزايد” للإسلام، مثل نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تحاول الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وفي بيان لها ، قالت الخارجية إنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية في كوالالمبور حيث سعت ماليزيا للتعبير عن مخاوفها بشأن “الأعمال العدائية المتزايدة وخطاب الكراهية والتشهير بالإسلام”.

وأضافت الوزارة أنها جددت خلال الاجتماع موقف ماليزيا الذي يدين بشدة أي خطاب تحريضي وأعمال استفزازية تهدف إلى تشويه سمعة الإسلام، كما فعلت فرنسا مؤخراً من تحريض ونشر الرسوم الكاريكاتورية غير اللائقة.

وأوضح وزير الخارجية داتوك سري هشام الدين حسين أن ماليزيا “تدين بشدة” الخطاب التحريضي والأعمال الاستفزازية التي تشوه سمعة الإسلام.

وأضاف: “تلتزم ماليزيا بدعم حرية الكلام والتعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان طالما تُمارس هذه الحقوق باحترام ومسؤولية، ولا تتعدى أو تنتهك حقوق الآخرين”.

وأوضح أن الإساءة للرسول الكريم وتشويه سمعته وربط الإسلام بالإرهاب، هما بالتأكيد خارج نطاق هذه الحقوق. مشيراً إلى أن مثل هذا العمل استفزازي ولا يحترم الإسلام وأكثر من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم.

يأتي تصريح هشام الدين وسط ردود الفعل في جميع أنحاء العالم الإسلامي على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي دعم فيها نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

في غضون ذلك، أدانت الحكومة الماليزية بشدة تصريحات ماكرون التي تهاجم الإسلام والنبي محمد والمجتمع المسلم.

وقالت الحكومة إن التصريحات التحريضية والمهينة غير مقبولة على الإطلاق، ويجب إدانتها من قبل جميع أصحاب الفكر السليم بغض النظر عن الجنسية أو الدين.

المصدر: بيرناما – ذي ستار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat