وزير الدفاع الماليزي يؤكد التزام بلاده بحماية الأجانب خلال أزمة كورونا

كوالالمبور – “أسواق”
شددت الحكومة الماليزية على ضمانها عدم تهميش الأجانب من المقيمين والمهاجرين واللاجئين في هذا البلد، في ظل استمرار تقييد التحركات.
وأكد وزير الدفاع السيد إسماعيل صبري أن الحكومة مستعدة على مد يد العون بما في ذلك تنسيق المساعدات الغذائية لهم، مستدركاً أنه من الأفضل أن تتحمل سفاراتهم هذه المسؤولية أولاً.
وضرب مثالاً على ذلك تداول وسائل الإعلام أمس مصير البنغلادشيين الذين تقطعت بهم سبل الحصول على الغذاء وسط نفوذ قرار تقييد التحركات.
وأضاف في مؤتمر صحفي بخصوص آخر تطورات فترة تقييد التحركات في ماليزيا: “إن حكومتنا حكومة مسؤولة، من كان له حاجة فسوف نساعده، المهاجرون أو اللاجئون نعاملهم معاملة سوية ولن نترك مواطنينا أو الأجانب على حد سواء للجوع خلال هذه الفترة”.
وطلب الوزير من كل سفارة وخاصة التي يعمل مواطنوها في هذا البلد، أن تتحمل المسؤولية لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه.
وأضاف: “يجب على هذه السفارات إبلاغ الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في حالة وجود مواطنيهم المحتاجين في محافظة إلى مساعدة، وإلى مركز إدارة الطوارئ التابع للمجلس البلدي لكوالالمبور (DBKL) إذا كانوا في العاصمة”.