ماليزيا تستقطب عروضاً جديدة للقاح كوفيد-19 وتضع رجال الأعمال والإعلاميين على قائمة الأولوية

كوالالمبور/ 8 أبريل – “أسواق”
ستقرر ماليزيا ما إذا كانت ستواصل استخدام لقاح (AstraZeneca) لبرنامج التطعيم الوطني ضد كوفيد-19 بعد الحصول على نتائج وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) حول اللقاح.
وقال الوزير المنسق لبرنامج التطعيم خيري جمال الدين، إن تقرير وكالة الاتحاد الأوروبي سيحدد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين استخدام اللقاح والتخثر أو تجلط الدم.
وأضاف: “سنحدد ما إذا كنا سنمضي قدمًا في ذلك أم لا، أو سنمضي قدمًا فيه ولكن بحذر”.
وأكد خيري أن ماليزيا لا يزال لديها الوقت لاتخاذ قرار، لأن لقاح (AstraZeneca) سيصل إلى البلاد من منشأة (COVAX) في شهر مايو القادم.
وقال إن قضية لقاح (AstraZeneca) تمت مناقشتها أيضًا في اجتماع اللجنة الخاصة لضمان الوصول إلى لقاح كوفيد-19 يوم الثلاثاء، كما تم مناقشة الحصول على عروض وكميات لقاح جديدة.
في غضون ذلك، أكد خيري أن 80% من اللقاحات المقدمة لماليزيا تم توزيعها على الناس، ويجب تكثيف الجهود في يونيو إذا كانت البلاد تريد تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم 80% من سكانها بحلول ديسمبر.
وأوضح أن نسبة 80 في المائة التي تعتبر فعالة، ويجب الاستفادة من السعة التي تم تسليمها. مضيفاً أن “المعروض لا يزال شحيحا”.
ورداً على سؤال عما إذا كان سيتم وضع الإعلاميين والصحافيين ضمن الأولوية في برنامج التطعيم، قال إنهم سيُضافون إلى القائمة قريبًا مع عدد معين من المنافذ المتاحة لكل مؤسسة إعلامية.
وأضاف: “لقد تلقينا مناشدات من العديد من الأشخاص لإدراجهم في الصفوف الأمامية، ووافقنا على رواد التجارة المحليين الذين يذهبون إلى الخارج، كما سيتم تضمين وسائل الإعلام أيضا”.
المصدر: بيرناما – مالي ميل