ارتفاع الإصابات إلى 18 وشفاء حالة جديدة.. تعرّف إلى آخر إحصاءات فيروس كورونا في ماليزيا

كوالالمبور – “أسواق”
مع استمرار تزايد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الصين ووصولها إلى أكثر من 37,400 إصابة و 813 حالة وفاة بحسب منظمة الصحة العالمية، تستمر ماليزيا كما كثير من الدول بالعمل على الحد من انتشار الفيروس داخل أراضيها، وذلك عبر فرض تضييق على السفر والعديد من الإجراءات الطبية مع المصابين.
ووصل عدد الإصابات في ماليزيا حتى صباح اليوم 10 فبراير إلى 18 حالة مؤكدة، وذلك بعد تأكيد حالتين ليلة 9 فبراير وصباح اليوم من قبل وزارة الصحة، بحسب ما أكده المدير العام للصحة في ماليزيا د. نور هشام عبد الله.
وقال عبد الله إن الحالة الـ 17 في ماليزيا هي لمواطنة ماليزية تبلغ من العمر 65 عاماً، وهي والدة زوجة أول مصاب ماليزي بالفيروس، والذي تم تأكيد إصابته في تاريخ 4 فبراير ليكون الحالة التاسعة من فيروس كورونا الجديد في ماليزيا.
وأكد أن المصابة كانت على تواصل مباشر مع زوج ابنتها خلال حضور احتفالات رأس السنة الصينية مع العائلة بين 24 – 28 يناير، حيث بدأت أعراض المرض تظهر عليها في 5 فبراير، مما دفعها للتوجه إلى المستشفى، الذي قدم لها بعض الأدوية، لكن سلطات الصحة الماليزية قامت باستدعائها فوراً بعد تأكيد إصابة زوج ابنتها، وبعد الفحص تبين أنها مصابة بالفيروس.
أما الحالة الـ 18 من فيروس كورونا، والتي تم تأكيدها صباح اليوم على لسان د. نور هشام عبد الله، فهي لمواطن ماليزي يبلغ من العمر 31 عاماً، والذي كان متواجداً في ماكاو الصينية في 1 فبراير لكونه يعمل هناك.
وأكد المدير العام للصحة أن الرجل شعر بالضعف وبدأ يعاني من السعال في تاريخ 3 فبراير، وتوجه لأحد العيادات الطبية التي قدمت له أدوية في 4 و 6 فبراير، وفي تاريخ 7 فبراير تم تحويله إلى مستشفى بانتينج في سيلانجور، حيث تم تشخيصه بالالتهاب الرئوي، ووضعه تحت المراقبة، وإجراء المزيد من الفحوصات التي أكدت إصابته بفيروس كورونا صباح اليوم.
وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في ماليزيا إلى 18 حالة، منهم 12 مواطناً من الصين، و 6 مواطنين ماليزيين، بحسب وزارة الصحة الماليزية.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة الماليزية عن شفاء الحالة الثالثة في ماليزيا من فيروس كورونا، وهو مواطن صيني يبلغ من العمر 63 عاماً، وكان هو الحالة رقم 10 التي يتم تأكيدها في ماليزيا، وتم تقديم العلاج له في مستشفى كوالالمبور، وتبين بعد تكرار الفحوصات أنه شفي تماماً من الفيروس.
وبحسب د. نور هشام عبد الله فإن العلاج الذي تم تقديمه للمريض هو علاج عادي يستهدف الأعراض التي يتسبب فيها الفيروس مثل التهاب الرئة والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي، وتماثل للشفاء خلال أيام، وتم السماح له بالعودة إلى منزله.
وهذه هي الحالة الثالثة التي تتماثل للشفاء في ماليزيا بعد فتاة صينية تبلغ من العمر 4 سنوات في لانكاوي، والتي أعلنت عنها وزارة الصحة الماليزية في 5 فبراير، ومواطن صيني يبلغ من العمر 40 عاماً في ولاية جوهور.