
كوالالمبور – “أسواق”
اتفقت ماليزيا وأذربيجان على تعزيز علاقاتهما الثنائية، خاصة في قطاعي الطاقة والسياحة، وتم التوصل إلى هذا التفاهم عقب لقاء جمع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد بالرئيس الأذربايجاني الهام علييف في القصر الرئاسي بالعاصمة الأذرية باكو السبت.
وفي الاجتماع الذي استمر 20 دقيقة، والذي عقد على هامش القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز، قال علييف إن البلدين لديهما تعاون جيد في قطاع الطاقة، وأعرب عن أمله في إمكانية توسيعه ليشمل مجالات أخرى أيضًا، لا سيما السياحة.
كما أشاد علييف، الذي تولت بلاده رئاسة حركة عدم الانحياز على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بالدكتور مهاتير على كلمته التي ألقاها في الجلسة العامة للحركة الجمعة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية “برناما”.
وقال: “خطابك بالأمس كان رائعًا، إنها رؤية تطلعية ونهج منفتح بشأن القضايا المهمة ودفاع دائم عن العدالة، وأنت تقف وراء تحول معجزة ماليزيا وتأمل أذربيجان في مشاركة تجاربك”.
وقال مهاتير، الذي ترأس حركة عدم الانحياز عندما أصبحت ماليزيا رئيسًا لها في عام 2003، إنه يأمل أن تتمكن أذربيجان من أداء مهمتها الخاصة بحركة عدم الانحياز جيدًا وإبقائها موحدة، وأضاف أن ماليزيا حافظت دائمًا على سياستها المتمثلة في أن تكون صديقة لكل دولة.
وحول العلاقات الثنائية مع أذربيجان، قال مهاتير إن ماليزيا تأمل في توسيع تعاونها في قطاعي التجارة والسياحة، وتابع: “لا يعرف الكثير من الماليزيين عن أذربيجان، رغم أن بعضهم يعرف باكو بسبب مواقعها التاريخية”.
بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 5 أبريل 1993، افتتحت أذربيجان سفارتها في كوالالمبور في يونيو 2007، بينما تم افتتاح سفارة ماليزيا في باكو في 1 أبريل 2014.
بعد إنشاء السفارة ، بدأت بتروناس أذربيجان عملها في باكو في عام 2015 وحتى الآن تقدر استثماراتها في البلاد بـ 5 مليارات دولار.