ماليزيا تتسلم لقاح فايزر في 21 فبراير… والتلقيح يبدأ في 26

كوالالمبور / 16 فبراير – “أسواق”
أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين أن ماليزيا ستتسلم لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركتا (فايزر-بيونتيك) يوم الأحد القادم 21 فبراير، وذلك قبل خمسة أيام من الموعد المنتظر لبدء عملية التطعيم.
وأكد محيي الدين اليوم خلال الإعلان الرسمي عن إطلاق حملة التطعيم الوطنية ضد جائحة كوفيد-19 أن عملية التطعيم ستبدأ يوم 26 فبراير، وقال أنه سيكون أول من يتلقى اللقاح في ذلك اليوم برفقة الأطباء والطواقم الطبية العاملة في الخطوط الأمامية.
إعلان رئيس الوزراء الماليزي يؤكد المعلومات التي صدرت عن حكومتي ولايات صباح وسرواك شرقي البلاد والتي أعلنت أنها ستتلقى اللقاح في يوم الاثنين 22 فبراير قبل بدء عمليات التطعيم في 26 فبراير.
وجدد رئيس الوزراء من جديد اليوم تأكيداته على أن حملة التطعيم الوطنية ستكون على ثلاث مراحل تبدأ بالخطوط الأمامية والمجموعات الأكثر تعرضاً لمخاطر المرض في المرحلتين الأولى والثانية ومن ثم تشمل البالغين الذين لا يعانون من الأمراض في المرحلة الثالثة والأخيرة.
فيما لن يُعطى اللقاح للأطفال لأن جميع اللقاحات المجاز استعمالها لم تحصل على الموافقة لاستعمالها على من تقل أعمارهم عن 18 عاماً مع عدم اكتمال التجارب السريرية في هذا الجانب.
وقال محيي الدين ياسين “إن برنامج التطعيم الشامل يهدف لضمان تحقيق مناعة القطيع ضمن المجتمع بحيث يُمكن كسر سلسلة عدوى فيروس كوفيد-19 وإنهاء الجائحة.”
ودعا رئيس الوزراء جميع المواطنين إلى عدم الاستهانة ببرنامج التطعيم الوطني، حيث أن نجاحه هو شرط أساسي للبلاد للعودة إلى وضع طبيعي من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، بحسب تعبيره.
بحسب إعلان رئيس الوزراء اليوم فإن برنامج التطعيم الوطني في ماليزيا سيكون طوعياً ويُمكن لجميع الراغبين بالحصول على اللقاح تسجيل رغبتهم بذلك عبر تطبيق (MySejahtera) أو عبر موقع VaksinCovid الذي أطلقته الحكومة اليوم لتخصصه لبرنامج التطعيم ضد جائحة كوفيد-19.
ومنذ سجلت ماليزيا أول حالات الفيروس في يناير من العام الماضي، تصاعدت التأثيرات السلبية للجائحة على البلاد والعالم، حيث شلت حركة الاقتصاد والحياة الطبيعية في ماليزيا لفترات طويلة، كما تسببت بأضرار كبيرة على سبل العيش لآلاف العائلات والشركات في مختلف أنحاء البلاد.
وحتى يوم البارحة 16 فبراير بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في ماليزيا 266,445 حالة، فيما أدت الجائحة إلى وفاة 975 شخصاً، ولا زال أكثر من 47 ألف مريضاً يتلقون العلاج في مستشفيات البلاد، التي شهدت ضغطاً وازدحاماً كبيراً في الشهرين الماضيين مما وصل بها إلى حافة الانهيار.
المصدر: بيرناما – مالاي ميل – وكالات