سياحة

وسط ركود السياحة الداخلية.. فنادق ماليزيا تعاني من جديد

 

كوالالمبور – “أسواق”

تعود السياحة الماليزية لتتلقى ضربة جديدة، فعلاوة على توقف السياحة الخارجية، أدت الموجة الجديدة من كورونا إلى تراجع السياحة الداخلية أيضاً، لتزيد من معاناة قطاع السياحة المنهك منذ مطلع العام الجاري.

فنادق ولاية سراواك إحدى أبرز الوجهات السياحية في ماليزيا وجارة ولاية صباح المتضررة بكوفيد-19 بشكل بالغ، أصبحت شبه خاوية، بعد القرار الأخير الذي يقضي بأنه يتعين على جميع الوافدين إلى الولاية، الخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة 14 يوماً.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الماليزية في سراواك محمد إبراهيم نور الدين، أن الفنادق تأثرت بشدة وما زالت معاناتها مستمرة منذ بدء قرار تقييد الحركة، كما أنها عادت للتراجع بعد أن بدأت تشهد زيادة في حجوزات الفنادق منذ السماح بالسفر بين الولايات.

وأضاف: “سجلت غالبية الفنادق معدل ​عمل لغرفها بواقع 65٪ في الأشهر القليلة الماضية، في حين أن المنتجعات دائمًا ما تكون محجوزة بالكامل في إجازات نهاية الأسبوع”.

لكن مع الإجراءات الصارمة للدخول إلى ولاية سراواك، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل عمل الفنادق إلى أقل من 30٪”، حيث أن هناك 496 فندقاً، و 21،850 غرفة في سراواك بحسب المسئول.

وأوضحت مديرة إحدى شركات السياحة الكبيرة في سراواك كيم نج، إنها تكافح من أجل البقاء حيث انخفضت الأعمال السياحية بنسبة 90٪.

وقالت المديرة: “لست متأكدة مما يمكنني فعله، لأن الجميع بمن فيهم سكان شبه الجزيرة يحتاجون للخضوع لفترة حجر صحي لمدة 14 يومًا عند وصولهم لسراواك.

وأضافت: “لا أعتقد أن أي سائح سيرغب في المجيء إلى هنا”، مشيرة إلى أن معظم عملائها من سنغافورة وغرب ماليزيا.

 

 

المصدر: ماليزيا توداي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat