بينانج.. من قبلة سياحية نشطة إلى ركود وخسائر بالجملة

كوالالمبور / 16 يناير – “أسواق”
لم تكد السياحة في بينانج تتعافى ولو بشكل يسير، حتى يعود قرار تقييد الحركة (MCO) ليتسبب في إيقاف هذا التعافي، بل ويتسبب في مزيد من الخسائر، وفقًا لرئيس اتحاد مناطق الجذب السياحي في بينانج (ATAP) تشانج هاك ثينج.
وقال المسؤول إن الصناعة معرضة لخطر الانهيار، إذا لم تقدم الحكومة أي مساعدة مالية، أو إيجاد حلول للشركات العاملة في هذا القطاع المتضرر.
وأضاف: “مع تقديرنا لمحاولة تسطيح منحنى كوفيد-19، إلا أن الحكومة يجب عليها في نفس الوقت التأكد من إمكانية بقاء الشركات والاحتفاظ بموظفيها”.
وأكد أن إنقاذ الفاعلين في صناعة السياحة يمثل أولوية مهمة.
مشدداً أنه يجب على الحكومة أيضًا أن تنظر في طرق لمساعدة صناعة السياحة على البقاء في هذا الوقت الصعب.
وقال إن انهيار القطاع سيكون مدوياً، لأن العديد من الشركات والوظائف ستختفي تماما.
وأوضح أن هذا يمكن أن يمتد إلى أجزاء أخرى من الاقتصاد، كما قد يصبح تهديدًا للأمن القومي، من خلال لجوء بعض الماليزيين اليائسين إلى ارتكاب الجريمة للحصول على الرزق.
وأشار تشنغ إلى أنه في العام الماضي، أعلنت الحكومة تأجيل سداد القروض وإعانات الأجور وصناديق الإغاثة منخفضة الفائدة التي ساعدت الصناعة.
وأعرب عن أمله في أن تتذكر الحكومة أن صناعة السياحة؛ ستكون واحدة من الصناعات الرئيسية المساهمة في اقتصاد البلاد بمجرد إعادة فتح الحدود.
يأتي ذلك في ظل عدم السماح بالسفر بين الولايات وبين المناطق، مع إغلاق معظم مناطق الجذب السياحي في بينانج وباقي الولايات في ماليزيا.
المصدر: ذا ستار – مالي ميل