سيلانجور تطلق أكبر حملاتها لتشجيع السياحة الداخلية
كوالالمبور / 18 ديسمبر – “أسواق”
أعلنت حكومة ولاية سيلانجور من خلال الهيئة السياحية في الولاية عن استمرار جهودها في تعزيز السياحة الداخلية في الولاية وذلك عبر إطلاق حملتها السياحية الجديدة تحت عنوان “هل تبحثون عن عطلة؟ اكتشفوا سيلانجور أولاً” أو (Eager to Travel? Pusing Selangor Dulu).
الحملة بدأت في 10 يونيو الماضي عبر المنصات الرقمية بعد إعلان وزارة السياحة والثقافة والفنون الماليزية عن إعادة فتح السياحة الداخلية بعد بدء تطبيق أمر التعافي من تقييد الحركة (RMCO).
ويعتبر قطاع السياحة في ماليزيا من أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً من جائحة كوفيد-19 والتي عصفت بالعالم أجمع، وأجبرت الكثير من مقدمي المنتجات والخدمات السياحية على إغلاق أعمالهم، فيما استمرت بعض الخدمات بدون تحقيق أي أرباح، كما خسر الآلاف ممن يعتمدون على السياحة في تأمين دخلهم وظائفهم وسبل معيشتهم.
وقالت الهيئة السياحية في سيلانجور إنه من هذا المنطلق قررت حكومة الولاية اتخاذ الخطوة الأولى في إعلان حزمتي تحفيز اقتصادي وخطة للتعافي الاقتصادي أعلن عنهما كبير وزراء الولاية داتو سري أمير الدين شاري في 13 يوليو الماضي، حيث تتضمن هذه الخطط مخصصات بقيمة 2.6 مليون رنجيت لدعم السياحة.
وقدمت الحكومة 553 ألف رنجيت من تلك المخصصات على شكل دفعة لمرة واحدة بقيمة 1,000 رنجيت للشخص، والتي قدمتها الحكومة رسمياً في 19 نوفمبر الماضي لـ 553 مستحقاً منهم 486 عضواً في اتحاد المرشدين السياحيين في سيلانجور (SGTA) و16 منسقاً لنزل السياحة الريفية المرخصة من وزارة السياحة، إضافة إلى 51 مضيفاً في سيلانجور.
كما أعلنت حكومة سيلانجور عن تقديم دعم خاص عن طريق تقديم قسائم سياحية بقيمة 2 مليون رنجيت، والتي بدأ تفعيلها بداية من الإطلاق الرسمي للحملة يوم البارحة الخميس 17 ديسمبر، خلال الفعالية التي جرت في مدينة شاه علم.
وشهد حفل إطلاق الحملة حضور العديد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام إضافة إلى كبير وزراء ولاية سيلانجور داتو سري أمير الدين شاري، وتوان هي لوي سيان رئيس مجالس السياحة والبيئة والتكنولوجيا الخضراء وشؤون السكان الأصليين في الولاية، وتوان أزرول شاه بن محمد المدير العام للهيئة السياحية في ولاية سيلانجور.
وتأتي القسائم السياحية المقدمة في الحملة على شكل قسائم استرداد النقود وقسائم إلكترونية بقيمة تصل إلى 200 رنجيت ماليزي لكل مشترك، ويمكن استعمال تلك القسائم لشراء العديد من المنتجات والخدمات السياحية الموجودة على تطبيقات المحافظ الإلكترونية مثل تطبيق (Touch n Go E-Wallet) ومتجر (لازادا) الإلكتروني.
ويمكن شراء القسائم الإلكترونية عبر المنصتين بداية من 8 يناير حتى 21 يناير 2021، وتستمر صلاحية تلك القسائم حتى 31 يونيو 2021.
فيما أعلنت الحكومة عن تخصيص 3,000 قسيمة للعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة كوفيد-19 في سيلانجور، وذلك تقديراً لجهودهم التي يبذلونها في حماية الصحة العامة وعلاج المرضى والمصابين.
وخلال الفعالية كشفت الهيئة السياحية في ولاية سيلانجور عن تعيين بوان جوليانا إيفانز كسفيرة للحملة لمدة عامين، حيث ستعمل إيفانز عن قرب مع الهيئة السياحية في الولاية للترويج للمنتجات والمعالم السياحية في سيلانجور عبر حسابها على إنستغرام والذي يتابعه أكثر من مليون شخص.
وقالت الهيئة السياحية في سيلانجور إن هذا التعيين يأتي ضمن جهودها للوصول إلى شريحة أكبر من المتابعين عبر أحدث الوسائل التقنية والمنصات الرقمية.
إضافة لكل تلك العروض أعلنت الهيئة السياحية في سيلانجور بالتعاون مع الاتحاد الماليزي للسياحة الوافدة (MITA) عن إطلاق 17 باقة سياحية تحت مظلة الحملة، حيث ستشرف الوكالات التابعة لـ (MITA) على الترويج للعروض السياحية في ولاية سيلانجور.
وأكدت حكومة الولاية أنها تعلق آمالاً كبيرة على هذه الحملة في تعزيز الآثار الإيجابية في السياحة الداخلية في محاولة لإعادة إحياء قطاع السياحة، والذي سيسهم في دعم وتنشيط اقتصاد الولاية، التي تعتبر أكبر ولايات ماليزيا من ناحية الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: أسواق – وكالات.
